الأعراض والأسباب
عادة ما يكون ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض ولكن إذا كان ضغط الدم فوق 180/120 مم زئبق، فعندإذٍ تظهر بعض الأعراض مثل:
- الدوخة.
- نزيف الأنف
- ألم في الصدر
- ضيق في التنفس
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الصداع الشديد وقد يصاحبه تشوش في الرؤية.
ارتفاع ضغط الدم (HTN) هو زيادة ضغط الدم في الأوعية الدموية فوق القيمة الطبيعية البالغة 120/80 مم زئبق، وعادة ما يكون الأشخاص أكثر عُرضة للإصابة به مع تقدم السن. ويُعد ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل من المخاطر الرئيسية للإصابة بأمراض الشريان التاجي، والرجفان الأذيني، وفشل القلب، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف.
يسبب ارتفاع ضغط الدم الغير منضبط في انقباض الأوعية الدموية فيصبح حجمها أضيق، مما يقلل من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الكلى. ولذلك يعد ارتفاع ضغط الدم واحد من العوامل الرئيسية التي تسبب في تطور أمراض الكلي المزمنة.
عادة ما يكون ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض ولكن إذا كان ضغط الدم فوق 180/120 مم زئبق، فعندإذٍ تظهر بعض الأعراض مثل:
أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم هي الحصول على قراءات منتظمة لضغط الدم وليس من الضروري ظهور أي من الأعراض السابقة حيث يطلق على هذا المرض إسم “المرض الصامت”.
اتباع المريض لنمط حياة صحي قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم المرتفع (لدى مرضى الضغط بصفة عامة ومرضى الكلى بشكلٍ خاص)، وذلك عن طريق:
الطرق الرئيسية لعلاج ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى الكلى، بجانب تغيير نمط الحياة هو البدء في تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE Inhibitors) أو مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs).
تحتاج بعض الحالات إلى إستخدام دواءين أو أكثر للسيطرة على ضغط الدم المرتفع. وقد يصف لك طبيبك دواء مدرًا للبول (Diuretics) وهو دواء يساعد الكلى على إزالة السوائل من الدم ويزيد من حجم البول.