داء الأميلويد (الداء النشواني)

نبذة عامة

الداء النشواني هو مرض نادرُ جدًا يحدث بسبب تراكم بروتين الأميلويد في أعضاء مختلفة من الجسم. يمكن أن تتراكم رواسب الأميلويد في القلب، والدماغ، والكلى، والطحال، وأجزاء أخرى من الجسم. قد يصاب الشخص بالداء النشواني في عضو واحد أو عدة أعضاء. يمكن أن يكون الداء النشواني ثانويًا لحالة صحية مختلفة أو يمكن أن يتطور كحالة أولية. في بعض الأحيان يكون ذلك بسبب طفرة في الجين، ولكن في معظم الحالات يكون سبب الداء النشواني غير معروف.

الأعراض والأسباب

يمكن أن تكون الأعراض الكلوية لدى مريض مصاب بالداء النشواني متغيرة للغاية ولكن الأعراض الأساسية هي وجود البروتين في البول كما يحدث تدهور في وظائف الكلى وفشل كلوي تدريجيًا.

التشخيص والاختبارات

يمكن أن تهدد المضاعفات المرتبطة بمرض داء النشواني حياة المريض بشكلٍ كبير ويتم التشخيص عادة من خلال أخذ خزعة من الكلى أو خزعة من الدهون الموجودة تحت الجلد في منطقة البطن.

ثم يتم فحص هذه العينة للتعرف إذا ما كانت تحتوي على نسبة عالية من البروتينات النشوانية ويتم ذلك عن طريق استخدام صبغة أحمر الكونغو إذ تتفاعل البروتينات النشوانية مع صبغة الكونغو وتعطي لونًا أحمر يدل على إيجابية التشخيص.

العلاج

تستخدم هذه الأدوية للسيطرة على الأعراض المصاحبة لداء النشواني مثل:

  • مسكنات الآلام.
  • أدوية للتحكم في معدل ضربات القلب.
  • مدرات البول للتخلص من السوائل المتراكمة في الجسم.

تعتمد العلاجات الأخرى على نوع ومدى تطور حالة داء النشواني الذي يعاني منه المريض.

اطلب استشارة

اتصل بنا
واتساب